خبرات علمية جديدة تضاف لرصيد مقدمي الرعاية في مشروع "أهلاً سمسم"

وطن

بعد مرور شهرين على البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع "أهلاً سمسم" الخاص بتأهيل مقدمي الرعاية كل من المراكز (الحسن البصري، حمزة بن عبد المطلب، القادسية) في مخيمات (سراج، خان طومان، هبيط الخير) في قرى حرزة ودير حسان في ناحية الدانا بريف إدلب الشمالي, وبعد شهر على الانتهاء من تأسيس المراكز الثلاثة وتجهيزها بكل ما يلزم من أثاث ومواد تعليمية ومواد أنشطة ووسائل تدفئة بالإضافة للمواد التقنية والمطبوعات اللازمة ، بدأت فرق العمل الميدانية التابعة لوطن بالشراكة مع منظمة IRC" " , بتسجيل المستفيدين من مقدمي الرعاية وأطفالهم من كلا الجنسين. 

وطن

وطن

وبدأ الميسرون بتقديم جلسات التوعية التي تناولت المحاور التالية:
1-    الوالدية والبناء المبكر لدماغ الطفل.
2-    النمو المتكامل عند الأطفال وأهمية اللعب في نمو الأطفال.
3-    التعاطف واهميته في دعم نمو الأطفال.
4-    الانضباط الإيجابي والطرق السليمة لضبط سلوكيات الأطفال.
5-    الضغط النفسي لدى مقدمي الرعاية وتأثيره على الأطفال ووسائل التخفيف من آثاره السلبية.
وتناولت جلسات الأطفال مجموعة من الأنشطة المخططة الهادفة لدعم نمو الأطفال المتكامل ولاندماجهم السليم في مجتمعاتهم في المراحل النمائية المقبلة. 
كما تم استهداف الفئات المهمشة والتي تعاني من صعوبة الوصول للمراكز من خلال تشكيل مجموعات نقاش لمقدمي الرعاية على تطبيق "الواتس آب", وطُرحت النقاشات المختلفة المتعلقة بالمهارات الوالدية.
استفاد من النشاطات خلال شهر شباط/فبراير الماضي (240) طفلاً بشكل مباشر، و(460) أخرون بشكل غير مباشر, و(240) مقدماً للرعاية بشكل مباشر, و(204) بشكل غير مباشر(عن بعد).

ويهدف مشروع أهلاً سمسم لتعزيز التفاعل بين مقدمي الرعاية وأطفالهم ورفع قدرة مقدمي الرعاية على استيعاب خصوصية مرحلة الطفولة المبكرة وطرق التعامل معها وتعزيز نمو الأطفال وتعلمهم الشامل للنواحي المعرفية والجسدية والاجتماعية العاطفية، وذلك نتيجة تعرض الأطفال الصغار في سوريا الى تحديات تهدد نموهم السليم المتكامل.
ويتوقع أن يسهم المشروع في زيادة مشاركة الأهالي في ظل الازمات في تكوين وتأسيس بيئة تعلم مبكرة داعمة وآمنة وشاملة, وأن يعزز الحياة الطبيعية للأطفال في ظل الازمات من خلال التخفيف من الضغوطات السامة التي يعانون منها وتأمين بيئة تسمح بنمو سليم متكامل للأطفال تجعل منهم أفرادا مستقلين ومهرة في المستقبل يساهمون في بناء مجتمعاتهم.

التعليقات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المميزة بعلامة * إلزامية.