إنقاذ آلاف الأطفال من التسرب المدرسي

بالتنسيق مع يونيسيف، بدأت وطن بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع "توفير الوصول الآمن والعادل إلى التعليم الرسمي وغير الرسمي في شمال غرب سوريا"
فقامت بإنشاء (9) مراكز تعليمية موزعة على مخيمات (تل الكرامة، دير حسان، كفرلوسين، حزرة، صلوه)، بكامل محتوياتها (السبورات، الطاولات الصفيّة، المقاعد، الطاولات المكتبية، المراوح، أدوات السلامة، الكراسي..) 
بالإضافة إلى تجهيز أرضيات (81) خيمة صفيّة وإدارية، وتجهيز (9) كتل حمّامات، مع تزويد المراكز بمواد التعقيم الخاصة بالمعلمين والطلبة وتجهيزات المراكز. 
وزُوِدت المراكز بالقرطاسية اللازمة للإدارة، وبثلاثةِ وعشرين صندوقاً ترفيهياً مقدمةً من يونيسيف، فضلاً عن قيام المنظومة بحملة تشجيعية، تهدف إلى ترغيب الأطفال بالالتحاق للمدارس القريبة من سكنهم، وبرفع مستوى وعيهم في قضايا الاستغلال والانتهاك الجنسيين وبمخاطر "Covid-19" ووسائل الحماية منها. 

وأُجري اختبار أيسر(acer) القبلي لـ (2139) طالباً نصفهم تقريباً من الإناث، لتحديد سوياتهم المعرفية، وقُدمت لهم خدمات التعليم غير الرسمي الالتحاقي.
ليصل بذلك عدد المستفيدين من المجموعتين الأولى والثانية إلى (7544) طالباً، يبلغ عدد الإناث منهم (4200) طالبة، بالإضافة إلى (420) عاملاً نصفهم من الإناث.
ساهم المشروع بإنقاذ هذا الكم من الأطفال من العمالة والجهل والتسرب المدرسي، وكانت تقارير الأمم المتحدة أشارت في نهاية العام الماضي إلى وجود ما يقارب (2,1) مليون طفل خارج نطاق العملية التعليمية في سوريا، مع احتمالية تَضاعف العدد.