مشروع جديد لمنظومة وطن يعيد الأطفال إلى مدارسهم

وطن

الآف الأطفال السوريون، انقطعوا عن التعليم الاساسي منذ سنوات، بسبب ظروف الحرب التي يعيشونها، وأودت بهم خارج صفوف المدارس، إلى العمل، أو التسول، عادوا أخيراً لمقاعد الدراسة من خلال مشروع لمنظومة وطن، بالتعاون مع اليونيسيف ومنظمة ساعد الخيرية.

يوفر مشروع "إعادة الأطفال إلى المدارس"  خدمات التعليم الرسمية، وغير الرسمية، في ريف مدينة إدلب، واستطاع فريق المشروع تتفيذ حملات العودة الى المدرسة وتعبئة المجتمعات لدعم التعليم، في شهر كانون الأول، وتوزيع مواد التدفئة على المدارس، ووصل عدد المستفيدين من المشروع إلى 7335  طفل، وكادر تعليمي.

وطن

وطن

وبحسب تقرير لليونيسيف، فأن نصف أطفال سوريا لا يعرفون غير العنف مع اقتراب العام الثامن للأزمة، ويبلغ معدل الأطفال المتسربين عن المدارس في سوريا 29%، في حين قدرت عدد الولادات بـ 4 مليون طفل منذ بدء النزاع.

يمتد المشروع على مدى تسعة أشهر، وبدأ منذ بداية شهر تشرين الأول، على أن ينتهي بتاريخ، حزيران 2019، وسيتم تنفيذ الأنشطة التالية خلال مدة المشروع:

  1. زيادة وصول التعليم الآمن والمنصف للأطفال والشباب المتأثرين بالأزمة ضمن الأعمار (5-17) سنة
  2. حملات توعوية لدعم التعليم وإعادة الأطفال للمدارس
  3. إنشاء أماكن تعلم آمنة، إعادة تأهيلها لتتناسب مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة
  4. تشكيل جمعيات للآباء والمعلمين
  5. خدمات الدعم النفسي والاجتماعي (PSS) للأطفال
  6. مواد ترفيهية (معدات رياضية وألعاب دماغية مثل الشطرنج).

 كما يعزز المشروع قدرة المعلمين على توفير التعليم الجيد المحسن، من خلال مصادر تعليمية ومعدات ودليل ارشادي للمدرسين، إلى جانب الرواتب والحوافز الشهرية.
*الصور تعبيرية*

التعليقات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المميزة بعلامة * إلزامية.