تقديم الدعم الزراعي والحيواني،

وطن

اسماعيل .. وحصاد الموسم الزراعي

مع اشتداد الحر في فصل الصيف في سوريا تزداد المعاناة التي يواجهها السكان، فقلة فرص العمل، وانخفاض الدخل، وارتفاع الأسعار، بات أمراً يسيطر وبشدة على معظم معالم الحياة.

في ريف إدلب، وتحديداً في ريف معرة النعمان التقينا باسماعيل ذو الـ 35 عاماً، الذي يقطن مع عائلته المؤلفة من 6 أشخاص، مع أمه وزوجته في بيته الذي نسي طعم الفرح منذ موت أخيه الأصغر.

كان يعمل في لبنان لكن مسؤوليته في البقاء مع عائلته وعائلة أخيه دفعته لمغادرة لبنان والبقاء بالقرب منهم.

أكثر ما كان يعانيه اسماعيل هو الحصول على فرصة للعمل، خصوصاً بسبب اندلاع الحرب الدائرة هناك في سوريا فلم يكن لديه سوى أرضه المجاورة لمنزله، وقد عانى مراراً من ارتفاع أسعار البذار والأسمدة.

"يقول إسماعيل: ذهبت إلى الصيدلية الزراعية لاستفسر عن الأسعار، وكانت قد ارتفعت إلى 9 أضعاف سعرها القديم بسبب الحرب، وكدت أن أفقد الأمل في تأمين زراعة أرضي التي هي مصدر رزقي الوحيد المتبقي لي، ولكن بعد إطلاق وطن لمشروع دعم الثروة الزراعية عبر توزيع قسائم الدعم الزراعي حصلت على البذور والأسمدة مجاناً وقمت بزراعة أرضي بفضل الدعم الذي قدمه لي فريق وطن، وكان المحصول جيداً جداً وأنا الآن أخطط لزيادة مساحة الأرض المزروعة حتى أستطيع مساعدة غيري من المحتاجين".

تحرص منظومة وطن على دعم القطاعين الزراعي والحيواني، باعتبارهما من الروافد الأساسية للحفاظ على الأمن الغذائي في مدن الداخل السوري.

ساهم معنا بتوفير مايلزمهم لدعم الثروة الزراعية والحيوانية

الحملات الآخرى

Training

كن بلسماً

كن بلسماً لهم

كن معهم ... وساندهم

Training

كن بلسماً... ساعد فاطمة بتأمين احتياجاتها

كن بلسماً وساهم معنا بتأمين الحاجات الأساسية لفاطمة

Training

كن بلسماً... ساعد محمد بتحقيق حلمه

كن بلسماً وساهم بتأمين الحاجات الأساسية لمحمد

Training

كن عوناً لهم

نعمل على مساندتهم ...تبرعك قد يحدث فرقاً

Training

بكفالة تصنع لهم حياة جديدة..

Training

لندعمهم كي يتخطوا جائحة كورونا بسلام