إعادتهم إلى المدراس

وطن

آية ...

شريط حياة آيـــة الصغيرالذي لا يتجاوز الثمانية أعوام مر عليها بكم من الرعب والخوف ما يكفي لنزع الأمل بداخلها

إبتدأ من تركها لمدرستها ونزوحها مع عائلتها من مدينة حمص،

إلى فقدان أقاربها أمام أعينها، ومحاولة خطف أخيها الصغير، إلى إعاقة والدها بسبب طلق ناري أصابه خلال هروبهم من مناطق النزاع وإضطرارهم للجوء إلى تركيا لعلاج والدها.

لم تكن هذه الذكريات مفرحة لطفلة صغيرة في عمرها، والتي كان من المفترض أن تعيشها بجمال تفاصيلها ... وحلم كبير كانت تبنيه.

وصلت آية إلى مدينة الريحانية التركية مع أهلها وبدأت بإستعادة حلمها عند دخولها إلى مدرسة جيل الحرية ،أحد مدارس وطن، وتغلبت من خلال إكمال دراستها على جميع الصعوبات التي تعرضت لها بقوة وإرادة ومساندة من الكادر التعليمي في المدرسة.

آية اليوم عمرها 12 عاماً ودائماً ما تكون في المرتبة الأولى في مدرستها.

تقول آية: عندما أكبر سأصبح طبيبة لأعالج كل من أصيب في الحرب... أحب أن أكتب القصص وبدأت بقصة نزوحي كي أتذكرها دائماً، عندما أشعر بلحظات ضعف فتعطيني دافعاً أقوى لأدرس بجهد أكبر وأنجح وأكمل ماوصلت إليه بعد معاناة كبيرة.

هناك الكثير من الأطفال الذين خرجوا من مدارسهم مثل آية، ولكن قلة منهم تمكنوا من العودة إليها. تبرعك سيساعدهم على مواصلة أحلامهم كلمة منك تصنع أثراً

بكلمة منك تستطيع أن تدخل الفرح والحماس إلى قلبهم وتشعرهم بأنك بجانبهم

الحملات الآخرى

Training

كن بلسماً

كن بلسماً لهم

كن معهم ... وساندهم

Training

كن بلسماً... ساعد فاطمة بتأمين احتياجاتها

كن بلسماً وساهم معنا بتأمين الحاجات الأساسية لفاطمة

Training

كن بلسماً... ساعد محمد بتحقيق حلمه

كن بلسماً وساهم بتأمين الحاجات الأساسية لمحمد

Training

كن عوناً لهم

نعمل على مساندتهم ...تبرعك قد يحدث فرقاً

Training

بكفالة تصنع لهم حياة جديدة..

Training

لندعمهم كي يتخطوا جائحة كورونا بسلام